بحث

الثلاثاء، 5 مايو 2015

فايروس كورونا


فايروس كورونا



  • ما هو كورونا؟ 

تعريف بالفايروس :
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، ويعرف أيضاً فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد - أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللة,هو فيروس تاجي تمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في جدة السعودية، 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً MERS-CoV.

العائلة الفيروسية :

ينتمي فيروس كورونا الشرق الأوسط إلى إحدى العوائل الفيروسية الكبيرة المعروفة بتأثيرها على الإنسان والحيوان وتسمى باسم كورونا فيريدي. تم اكتشاف أول فيروس من هذه العائلة في عام 1960م. وتمتاز المادة الوراثية لهذا الفيروس بأنها عبارة عن خيط مفرد موجب القطبية يسمى حمض ريبي نووي. وكورونا كلمة لاتينية تعني التاج ، حيث أن شكل الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني. ويتراوح طول قطر الفيروس بين 120-150 نانو ميتر، وحجم المادة الوراثية يتراوح بين 27-32 ألف قاعدة نيتروجينية. تتميز هذه العائلة الفيروسية أثناء تكاثرها بأنها عند وصول مادتها الوراثية إلى سيتوبلازم الخلية المصابة تعامل كمرسال الحمض الريبي النووي، بمعنى أن خطوة النسخ مستثناة في دورة حياة فيروسات هذه العائلة مقارنة بالفيروسات الأخرى، مثل: فيروس الإنفلونزا، وفيروس الحصبة، وفيروس حمى الوادي المتصدع حيث خطوة النسخ تكون أساسية في تكاثرها. ولذلك ربما يكون تكاثر فيروسات كورونا أسرع من غيره لغياب خطوة النسخ. ولإيضاح الفكرة، في الإنسان أثناء تكاثر المادة الوراثية يتم نسخها إلى مرسال الحمض الريبي النووي ثم تترجم إلى بروتين. وفي فيروسات كورونا تترجم مادتها الوراثية الحمض ريبي نووي مباشرة إلى بروتين. رغم بعض التصريحات في بعض الدول العربية التي تؤكد أن فيروس كورونا ناتج من فيروس الإنفلونزا. ولكن يستحيل ذلك من الناحية العلمية، وهذا الكلام لايمت للحقيقة بصلة، وفيروس الإنفلونزا ينتمي لعائلة فيروسية مختلفة، وربما هناك وجه شبه في الأعراض فقط.

أنواع فيروسات كورونا :

حتى بدايات الألفية الثانية كان علماء الفيروسات مدركين وجود فيروسين فقط من هذه العائلة تصيب الإنسان هي (HCoV-229E and HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر فيروس سارس في منطقة هونج كونج الصينية، وسجل الوباء 8422 حالة إصابة، منها 916 وفيات حول العالم بنسبة وفيات تقترب من ١٠٪ للمصابين. في عام 2004 م تم اكتشاف سلالة جديدة سميت باسم NL63. وفي عام 2005 م سجلت مجموعة بحثية في جامعة Hong Kong اكتشاف سلالة خامسة سميت باسم HKU1. في يونيو ٢٠١٢ توفي أول مريض بسبب الإصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقاً وكانت الإصابة في السعودية وفي سبتمبر 2012 م قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جديد من فيروسات كورونا في كل من المملكة العربية السعودية و قطر، حيث أُصيب شخصان. دلت النتائج الأولية في عدة مختبرات عالمية على أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حد ما فيروس سارس، ولكنه مع وجود عدد من الاختلافات من أبرزها انخفاض نسبة انتشاره بين الناس ولكن إرتفاع نسبة الوفيات التي تصل إلى حوالي ٥٠٪ خصوصا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. في البداية اطلق على الفيروس العديد من الأسماء واتفق مؤخراً على تسميته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.




  • أعراض الإصابة

بناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد تشمل أعراضه بعض أو جميع ما يلي:
تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة من بدء الاعراض ، وأيضاً قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصاً لدى المسنيين أو من لديهم أمراض مزمنه أو المثبطين مناعياً.
ومن أعراضه :
  • حمى وسعال.
  • قد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس.
  • قد يصاب المريض باحتقان في الحلق أو الأنف.
  • قد يصاحب ذلك إسهال.
  • قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.


  • طرق الانتقال والوقاية منها
ويحدث نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسائد) والألحفة (الشراشف) وغيرها.
وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت إصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس.




  • فترة حضانة الفيروس
حسب الدراسات ففترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها في الغالب ١٢ يوماً. ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.

 
  • أسباب ظهور سلالات فيروسية جديدة؟
يستخدم علماء الفيروسات مصطلح يعرف الفيروسات المنبثقة (بالإنجليزية: Emerging viruses)، أي الفيروسات التي تكيفت في ظروف غير الظروف الاعتيادية لنموها، مما أدى إلى إظهار سلالة جديدة تتسم بخصائص جديدة تتمثل في قدرتها على إصابة خلايا وعائل جديد. هناك عاملان رئيسان يعود لهما زيادة احتمالية ظهور فيروس كورونا جديد من حين إلى آخر:
معدلات التطفير في هذا النوع من الفيروسات عالية جداً نظراً لافتقار إنزيم التكاثر في هذه الفيروسات إلى خاصية تصحيح الأخطاء (Proof-reading) في تسلسل القواعد النيتروجينية أثناء التكاثر.
هناك ظاهرة وراثية تعرف باسم معاودة الارتباط (بالإنجليزية: Recombination) تؤدي إلى دمج وارتباط جزء من جين معين مع جزء من جين آخر أثناء تكاثر الفيروس مما يؤدي إلى ظهور سلالة فيروسية لها خاصية إمراضية جديدة.
بالإضافة إلى السببين السابقين، هناك العديد من العوامل التي تؤخذ في الحسبان كعوامل محفزه لظهور سلالة فيروسية جديدة، مثل: سفر الإنسان مسافات بعيدة والتنقل بين البلدان، ونقل المواشي من البلدان البعيدة، وقطع الغابات، وتغير الظروف المناخية. ونأخذ هنا على سبيل المثال تأثير تغير المناخ في إنتاج سلالة فيروسية جديدة وذلك كما حدث في عام 1990م في جنوب شرق الولايات المتحدة حيث أدت الظاهرة المعروفة باسم النينو (ظاهرة مناخية تحدث بين كل 3-5 أعوام بها يتغير اتجاه الرياح في المحيط الهادي، وتؤثر على الطقس في كل العالم) فقد أدى تغير المناخ وزيادة هطول الأمطار، بالإضافة إلى وفرة النفايات التي تتغذى عليها القوارض، مثل الفئران إلى زيادة أعدادها وبالتالي زيادة نسبة تعرض الإنسان للفئران. وساهم ذلك في انتقال فيروس (بالإنجليزية: Hantavirus) من الفئران إلى الإنسان. وكمثال على مساهمة أنشطة الإنسان في زيادة احتمالية ظهور سلالة فيروسية جديدة، ما يقوم به الإنسان عند قطع الغابات فمثلاً في أواخر عام 1990م في كل من أستراليا وماليزيا أدى قطع الغابات إلى هجرة الخفافيش المصابة بفيروس Hendra وفيروس Nepha إلى مناطق التجمعات السكانية وانتقال الفيروس إلى الحيوانات ومن ثم إلى الإنسان.
إذن، يمكن القول إنه نتيجة إلى قدرة الفيروسات وخصوصاً التي مادتها الوراثية هي RNA على التطفير المستمر، ونتيجة لزيادة احتمالية حدوث ظاهرة معاودة الارتباط في المادة الوراثية الفيروسية وتحت الضغوط البيئية الطبيعية، ونتيجة لنشاطات الإنسان المختلفة أصبح ظهور سلالات فيروسية جديدة أكثر احتمالاً وأمراً متوقعاً.

المصدر : ويكيبيديا كورونا

الاثنين، 4 مايو 2015

فايروس ايبولا


فايروس ايبولا




  • ما هو ايبولا؟ 

تعريف بالفايروس :
إيبولا, هو مرض يصيب البشر وغيرها من الرئيسيات الناجمة عن فيروس إيبولا. العلامات والأعراض تبدأ عادة بين يومين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس مع الحمى، التهاب الحلق، آلام في العضلات، و الصداع. ثم , قيىء, إسهال و طفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد و الكلى. في هذا الوقت يبدأ بعض الناس إلى النزف كلا من داخليا وخارجيا. المرض ذو مخاطر عالية من الموت، مما أسفر عن مقتل ما بين 25 و 90 في المئة من المصابين في المتوسط نحو 50 في المئة. هذا غالبا ما يرجع إلى انخفاض ضغط الدم من فقدان السوائل، وعادة ما يلي بعد 6-16 أيام من ظهور الأعراض.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم ، مثل الدم، فى الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى . قد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم. انتشار المرض عن طريق الهواء بين الرئيسيات، بما في ذلك البشر، لم يتم توثيقه في أي مختبر أو تحت الظروف الطبيعية. إن المني أو حليب الثدي لشخص بعد الشفاء من مرض فيروس إيبولا قد لا يزال يحمل الفيروس لعدة أسابيع أو أشهر. يعتقد أن خفافيش الفاكهة أن تكون هى الناقل العادي في الطبيعة للمرض، وهى قادرة على نقل الفيروس دون أن تتأثر به. أمراض أخرى مثل الملاريا ، الكوليرا، حمى التيفوئيد، التهاب السحايا وغيرها الحمى النزفية الفيروسية قد يشبه مرض فيروس إيبولا. يتم اختبار عينات من الدم للحمض نووي ريبوزي الفيروسي، الأجسام المضادة الفيروسية أو الفيروس نفسه للتأكد من التشخيص.

العائلة الفيروسية :

يحتوي إيبولا فيروس بصورة محصورة فردية وغير معدية على حمض نووي ريبوزي الجينوم. جينوم إيبولا فيروس الجينومات تحتوي على سبعة جينات بما في ذلك 3'-UTR-NP-VP35-VP40-GP-VP30-VP24-L-5'-UTR. جينومات من إيبولا فيروس مختلفة الخمسة (BDBV، EBOV، RESTV، SUDV وTAFV) تختلف في تسلسل وعدد موقع الجين المتداخل. كما هو الحال مع جميع الفيروسات خيطية، فيرونس إيبولا فيروس هي جسيمات خيطية التي قد تظهر في شكل الراعي المحتال, ل "U" أو من "6" وأنها قد تكون ملفوفة، أو حلقية أو متشعبة. بشكل عام، إيبولا فيرونس هي 80 نانومتر (نانومتر) في العرض وقد تكون 14،000 نانومتر.

  • أعراض الإصابة
طول الفترة الزمنية بين التعرض للفيروس وتطوير الأعراض (فترة الحضانة) هو ما بين 2 إلى 21 يوما, عادة ما بين 4 إلى 10 أيام. ومع ذلك، تشير التقديرات الأخيرة على أساس نماذج رياضية تتنبأ أن حوالي 5٪ من الحالات قد يستغرق أكثر من 21 يوما لإحداث المرض.
تبدأ الأعراض عادة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها قيء وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وبتفصيل: تبدأ بـ إنفلونزا مفاجئة - مثل المرحلة التي تتميز بالشعور بالتعب، الحمى، ضعف، فقدان الشهية، آلام في العضلات، آلام المفاصل، والصداع، والتهاب في الحلق. الحمى عادة ما تكون أعلى من38.3 م° (101 ف°). وغالبا ما يعقب ذلك تقيؤ ، إسهال وآلام في البطن. ثم, ضيق في التنفس و ألم في الصدر قد تحدث، جنبا إلى جنب مع تورم، الصداع وحدوث الارتباك. في حوالي نصف الحالات، قد الجلد تطوير طفح بقعي حطاطي، وهي منطقة حمراء مسطحة مغطاة بالمطبات الصغيرة، من 5 إلى 7 أيام بعد بدء الأعراض.في بعض الحالات، قد يحدث نزيف داخلي وخارجي. هذا يبدأ عادة بعد ظهور الأعراض الأولى بخمسة إلى سبعة أيام. جميع المصابين يظهر لديهم إنخفاض تخثر الدم. النزف من الأغشية المخاطية أو من مواقع ثقوب الإبر تم الإبلاغ عنها في 40-50٪ من الحالات. قد يتسبب هذا تقيؤا دمويا، سعال الدم.، أو دم في البراز  النزف في الجلد قد يخلق بثرة أو حبة ، فرفرية، الكدمات أو ورم دموي (وخصوصا حول مواقع الحقن إبرة). نزيف في بياض العينين قد يحدث أيضا. نزيف حاد غير شائع. إذا حدث ذلك، فإنه عادة ما يقع داخل الجهاز الهضمي.
الانتعاش قد يبدأ بين 7 و 14 يوما بعد ظهور الأعراض الأولى. الموت، في حال حدوثه، يحدث عادة فى خلال 6-16 يوما من ظهور الأعراض الأولى وغالبا ما يرجع إلى انخفاض ضغط الدم من فقدان السوائل. بشكل عام، فإن النزف غالبا ما يشير إلى نتائج أسوأ، وفقدان الدم قد يؤدي إلى الموت. المرضى غالبا ما يكونون في غيبوبة قرب نهاية الحياة . أولئك الذين يظلون على قيد الحياة في كثير من الأحيان يعانون من العضلات الجارية وآلام المفاصل، التهاب الكبد، وانخفاض السمع، ويمكن أن يكون عرض بنيوي مثل الشعور بالتعب، واستمرار الضعف، وانخفاض الشهية، وصعوبة العودة إلى الوزن ما قبل المرض . بالإضافة إلى ذلك فالمرضى يطورون الأجسام المضادة ضد فيروس إيبولا التى تدوم 10 سنوات على الأقل، ولكن من غير الواضح إذا كانت المناعة ستتكون ضد العدوى المتكررة. اذا قدر لشخص ما أن يتعافى من الإيبولا، فإنه لن يعود قادرا على نقل المرض.




  • طرق الانتقال 
ينتقل المرض بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم للشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض. قد يتواجد الفيروس في اللعاب ، السوائل المخاطية ، البول، البراز ، العرق ،لبن الأم ،و السائل المنوي . . و ترى منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الأشخاص الذين يعانون بشدة من المرض فقط قد ينقلون الفيروس عن طريق اللعاب .ولم يتم إثبات انتقال الفيروس عن طريق العرق .حيث أن معظم حالات العدوى تحدث عن طريق انتقال الفيروس عن طريق الدم و البراز و القيء .تشمل نقاط أو مستقبلات دخول الفيروس الأنف ، الفم ، العينين ،الخدوش ، الجروح المفتوحة و الكدمات.و قد ينتقل المرض أيضا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس مثل الإبر و الحقن . إن الفيروس يستطيع النجاة خارج الجسم لبضع ساعات بينما يعيش داخل سوائل الجسم لمدة أيام.
قد يظل الفيروس موجودا في السائل المنوي لمدة 8 أسابيع حتى بعد الشفاء ، مما قد يؤدي إلى انتقال الفيروس جنسيا. و قد يظهر أيضا في لبن الأم المرضع حتى بعد الشفاء و ليس معروفا مدى سلامة إرضاعها بعد ذلك. كما تمثل جثث المصابين مصدر لانتقال المرض حيث يتم التخلص منها إما بطرق الدفن التقليدية أو بطرق متقدمة مثل التحنيط . يعتقد أن 69% من مصابي المرض في غينيا خلال عام 2014 راجع إلى عدم أخذ الحماية في التعامل مع الجثث المصابة خاصة مع طقوس الدفن الغينية، أن فريق الرعاية الطبية يعتبر معرضا أيضا للإصابة بالمرض . و تزيد نسبة الإصابة بالمرض خاصة عند عدم ارتداء ملابس وقائية او أقنعة أو قفازات أو نظارات وقائية . و يجب التنبيه أنه لابد من تجنب ارتداء الملابس الملوثة أو حملها بشكل غير صحيح، حيث يعتبر هذا العامل أحد أسباب انتشار الوباء في مدن في غرب إفريقيا مع قلة الخدمة الصحية الموجودةو قد لوحظ انتشار المرض في المستشفيات عن طريق الإبر تحت الجلدية هناك بعض المراكز الصحية لا تحتوي على مياه جارية. إن انتقال الفيروس بين البشر عن طريق الهواء لم يتم إثباته عند تفشي المرض. و يرجع عدم انتقال الفيروس هوائيا بين الناس إلى وجوده بنسب ضئيلة في الرئتين و أجزاء أخرى في الجهاز التنفسي غير كافية لإحداث مرض. لوحظ في المعامل فقط انتقال الفيروس في الهواء و لكن من الخنازير إلى الرئيسيات و ليس من الرئيسيات إلى بعضها.و هناك عدد من الدراسات التي أجريت في ضوء انتقال الفيروس في الهواء وجدت أن انتقال الفيروس إلى الخنازير و منها إلى الرئيسيات يمكن أن يحدث بدون الاتصال المباشر بها لأنها و على خلاف البشر و الرئيسيات ، تملك الخنازير المصابة بفيروس إيبولا نسبا عالية من الفيروس في رئتيها و ليس في مجرى دمها . و بالتالي فهي تنقل المرض عن طريق الرذاذ الصادر منها في الهواء او الأرض عند السعال في المقابل ، يخزن الإنسان و الرئيسيات الفيروس في الدم بشكل أكبر من تواجد الفيروس في الرئة لم يتم ملاحظة انتقال الفيروس عن طريق الماء او الطعام. و لم يذكر انتقال الفيروس عن طريق الحشرات أو البعوض.

  • طرق الوقاية
عزل المريض عن الأناس السليمين ، ومعاملة مرضي الايبولا بارتداء ملابس خاصة محكمة ، مع تطهير تلك الملابس الطبية بعد كل تعامل مع المرض بالمطهرات ، أو التخلص منها بطريقة سليمة مثل دفنها أو حرقها. تتركز الوقاية أساسيا في عمل كل شيء لضمان عدم انتقال العدوي من المريض إلى السليم وعدم استخدام كل ما لمسه المريض أو تعرض له مثل أشياء مسكها كالأكواب والملاعق و الملابس . و تتضمن طرق الوقاية تقليل انتشار المرض بالانتقال من القرود والخنازير المصابة إلى الإنسان. يمكن إجراء هذا بفحص مثل هذه الحيوانات للكشف عما إذا كانت مصابة بالعدوى وقتل الحيوانات المصابة والتخلص من أجسامها بالطرق المناسبة. طهي اللحم بالطريقة صحيحة وارتداء ملابس واقية عند التعامل مع اللحم يمكن أن يكون مفيداً، وكذلك ارتداء ملابس واقية و غسل الأيدي عند التواجد في الأماكن المحيطة بشخصٍ مصاب. يجب التعامل بحرص شديد مع عينات سوائل الجسم والأنسجة للأشخاص المصابين من وراء حاجز زجاجي .





  • العلاج
لقد حقق هذا السرير العازل بعض النجاح عن طريق أخذ عينات من دم أشخاص كانوا يعانون من هذه الحمى وأصبحوا الآن بصحة والسبب أن في دم المرضى القدامى تم بناية مضادات ضد فيروس الايبولا.,
وفي ألمانيا في برلين في Charité أكبر مستشفيات أوروبا تم إيقاف عمل الفيروس لدى الكثير من الحالات.,
كذلك في مستشفيات الجيش الأمريكي يتم البحث عن حل نهائي لهذه الحمى.
في أحد المختبرات الكبيرة في كندا تم التوصل إلى علاج نهائى للفيروس المسبب لمرض حمى الايبولا، حيث تم فحص بنية الفيروس وتشريحه وتم التوصل إلى انه يغطى جسم الفيروس الذى يشبة (دودة طويلة ذيلها ملتوى حول نفسه) -"بعد التكبير"- غشاء بروتينى وتم التوصل إلى المادة التى تخترق هذا الغشاء لتقتل الفيروس، لكن حتى الان ليس هناك معلومات كافية عن طبيعة هذا الاكتشاف او مدى صلاحيتة للاستخدام البشرى ولعله في المستقبل القريب يكون تم التوصل للعلاج الكامل من هذا الفيروس.


المصدر : ويكيبيديا ايبولا